ابحث

الاخبار
أخبار
المجتمع الاستهلاكي في مصر يمثل أرضية خصبة ومثالية لتطوير علامات تجارية محلية عالية المستوى
"بوش" تطرح نظام مكابح جديد لتعزيز سلامة المشاة في الشرق الأوسط
انفينيتي تدعم البرامج الإنسانية ضمن جوائز المشاهير
ارتفاع مبيعات السيارات الألمانية الفارهة في الصين
البنوك المصرية تتجة الى قروض السيارات لزيادة حصتها السوقية
انتظروها قريباً سيارة ذكية تتصل بالطوارئ وتعطي تقريراً بعدد المصابين عند تعرضها لحادث
4.3 مليار دولار استثمارات الإمارات في مصر
الأمير تشارلز تعلم الدرس جيداً بعد حادث المظاهرات بـ لندن
بأمر الاتحاد الدولي لرياضة السيارات: بث مباشر لجميع محادثات الفرق المشاركة في " فورمولا 1 " مع سائقيها
تاكسي القاهرة الجديد.. صديق البيئة.. عدو سوق السيارات البيضاء
5ملايين سيارة تلتهم خطة مواجهة الزحام المروري في بكين
مونديال 2022 يقود الاقتصاد القطري إلي معدلات نمو قياسية
15 الجارى انطلاق سباق الدرجات الدولى الحادى عشر - تنظمة شركة كندية يبدا بالجيرزة وينتهى فى كيب تاون
تعلم معنا
 
جرين كورنر
تراعي البيئة ولا يراعها العملاء: السيارات الأقل تلوثا تفشل في "حصد" مبيعات الاسواق
 
Image
كتب : فيوتشردرايفر القاهرة
01/01/2011 12:00:00 ص
رغم أهميتها في الحفاظ علي البيئة وتزايد اهتمام شركات التصنيع بطرحها في الأسواق راغبة من وراء ذلك إقبال العملاء علي اقتنائها في ظل الاتجاه العالمي لوقاية الغلاف الجوي من التلوث إلا أن السيارات العشر صديقة البيئة ليست بالضرورة الأكثر مبيعا بين غيرها من السيارات الأخرى, وهذا هو ما توصل إليه الخبراء بعد فحصهم للسيارات الأكثر اقتصادا في استهلاك الوقود والأقل تلوثيا للبيئة.
ولقد تم طرح سيارات سيتروين و تويوتا 107 وأيجو 106 g/km - في الأسواق منذ بضع سنوات. ورغم ذلك، فلم تظهر حتى الآن سيارات منافسة بمقدورها مضاهاة مستوى الانبعاثات الكربونية الضئيل الصادر من المحركات الصغيرة لهذه السيارات، والقوية في الوقت ذاته، ذات سعة لتر بترول واحد. ويضمن متوسط سرعة هذه السيارات البالغ 61.4 ميل للجالون خاصة أنه في ظل تفاقم أسعار الوقود، تحافظ هذه السيارات على ميزتها الاقتصادية.
كما أن شركة فورد في تطوير نسخة صديقة للبيئة من سيارتها الرائعة الجديدة، «فيستا». اللافت للنظر أن «فيستا إكونيتيك» تعتمد على محرك تربو ديزل سعة 1.6 لتر، بدلا من الآخر الأشد بطئا والأقل إرضاء لعاشقي السيارات، والذي تبلغ سعته 1.4 لتر.
وبذلك، يتضح أن هذا المحرك يطرح أفضل ما يمكن في عالم السيارات، خاصة وأن السيارة الجديدة تتميز قيادتها بمتعة كبرى. كما أن الطرز الصديقة للبيئة «إيكو» تركز بصورة أساسية على إطارات السيارات والديناميكيات الهوائية وناقل الحركة، علاوة على وجود جهاز تبديل سرعات وحاسب آلي. وترمي الإضافتان الأخيرتان إلى توفير مستوى أفضل من المعلومات للسائق حول مستوى التقدم الذي يحرزه على صعيد الحفاظ على البيئة. وترى «فورد» أن استغلال هاتين الإضافتين يساعد في تحقيق ترشيد حقيقي في النفقات.
وفي الوقت الذي تثير «فولكس فاجن» ضجة كبرى حول «بلو موشن جولف»، ينبغي أن تثير «فورد» ضجة دعائية أكبر حول سيارتها «فوكس إكونيتيك»، والتي تعد واحدة من أفضل سيارات «هاتش» المزودة بمحرك ديزل. وتصدر سيارة «فوكس إكونيتيك» انبعاثات كربونية أقل من أي سيارة عائلية «هاتش» أخرى تقريبا يمكنك شراؤها. إضافة إلى ذلك، تتميز بأسعار في متناول الكثيرين.
ومع ذلك، تتميز السيارة بجهاز تكييف للهواء وهيكل يضم خمسة أبواب لتوفير مساحة لجميع أفراد الأسرة. وتبقى السيارة محافظة على القيادة الرائعة المميزة لسيارات «فورد»، بينما يتمتع محركها بقوة بالغة. وبالاعتماد على ناقل الحركة والإطارات والديناميكيات الهوائية، يمكنك الوصول إلى معدل 65 ميل للغالون.
كما أن : تويوتا بريوس - 104 واحدة من أولى السيارات العاملة بالوقود المختلط، التي لاقت قبولا واسع النطاق. وحتى الآن، لم يتمكن منافسوها من اللحاق بها. ورغم ذلك، فإن انتشار سيارات «هاتش» المعتمدة على محركات ديزل في أوروبا، حال دون استئثار «بريوس» بموقع استثنائي إلى الدرجة التي يصورها البعض. أنها واحدة من أقل السيارات إصدارا لثاني أكسيد الكربون.
وعلى الرغم من أن السيارة بي إم دبليو من الفئة الثالثة تعتمد على محرك سعة 2 لتر، فهي تتمتع بسرعة كافية تصل إلى 60 ميلا في الساعة في غضون 9 ثوان. كما أنها تحقق معدل سير يتجاوز 60 ميلا للجالون، مما يعني أنها تتفوق على «فيستا 1.2» بمقدار 13 ميلا للغالون. الملاحظ أيضا أن طراز d320 الأسرع يأتي في مرتبة تالية من بعدها، ولو بمعدل ميل واحد للغالون فقط. ولا شك أن هذا الاستهلاك الضئيل من الوقود لسيارات «بي إم دبليو» مرحب به من قبل المعنيين بالبيئة.
]وفي السياق ذاته نجد مبيعات سيتروين من سيارتها (C6)ورغم ذلك لم تحظ بنسبه مبيعات عالية.[ ليست كثيرة، ولكنها توفر فرصة لا تفوت لطلاب الرفاهية من سيارة ضخمة وفخمة. ويوفر نظام التعليق الهيدروليك الرائع قيادة بالغة السلاسة. علاوة على ذلك، تطلق السيارة 175 غراما فقط من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل كيلو متر.
وتعد «كوبيه/كابريوليت» فئة واسعة النطاق، وتأتي في مقدمتها سيارة تغطي الوصفين معا، وهي «تيغرا كوبيه/كابريوليت». تعتمد على محرك تربوديزل بسعة 1.3 لتر. وتحقق معدلا يصل إلى 61.4 ميل للجالون، وهو معدل يكفي لتقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى مستوى 124 غراما للكيلو متر فقط. لكن هذه السيارة للأسف ليست رخيصة.
أما سيارة «C-Max» المزودة بمحرك ديزل، فهي، رغم تصميمها الداخلي الفسيح والمرن الذي يوفر مساحة تتسع لخمسة أفراد وأمتعتهم، لديها القدرة على قطع 60 ميلا في الجالون الواحد، وتصدر انبعاثات من ثاني أكسيد الكربون تبلغ 124 غراما للكيلو متر فحسب.
]أما أكثر السيارات التي تسع سبعة أفراد حفاظا على البيئة فهي »رينو جراند سينيك 1.5 dCi 106»، لكنها ليست في مستوى «فورد» من حيث الحفاظ علي البيئة.
 
تعليقات

إضافة تعليق
الاسم  
البريد الاليكترونى  
عنوان التعليق  
التعليق التعليق  
  
 
أبواب العدد
شارك معنا
اعلانات شارك معنا الإصدارات أبواب المجلةعن المجلة الصفحة الرئيسية