|
|
|
| ابحث |
| الاخبار |
|
|
|
|
جرين كورنر
|
خطة ألمانية لتطوير سيارة كهربائية جديدة..
|
|
|
|
كتب : فيوتشر درايفر القاهرة |
01/01/2011 12:00:00 ص |
|
(خصصت الحكومة الألمانية أموالا من ميزانيتها حتى 2013 بالتعاون لتطوير المحركات الكهربائية لإنتاج سيارة كهربائية جديدة مع شركات صناعة السيارات صمن خطة تأمل الحكومة بموجبها تسيير نحو مليون سيارة بالكهرباء علي طرق ألمانيا في غصون 10 سنوات. ]يأتي ذلك في الوقت الذي فيه تتجنب المفوضية الأوروبية لشؤون الصناعة تأكيد قناعتها بالمستقبل الواعد للسيارة الكهربائية، فرغم إعرابها، بلسان المفوض الأوروبي أنطونيو تاجاني عن قناعتها بأنه «دون وضع معايير قياسية سيكون من الصعب تنمية سوق السيارات الكهربائية»، تعترف بأن عليها أن ترى «أي نوع من السيارات ستكون له الهيمنة مستقبلا وأن تعتمد في ذلك على «قرار المستهلك والسوق». وفيما تؤكد المفوضية أنها ستتصدى لما يُعرف باسم «الغسيل الأخضر»، وهو تعبير يعني نشر معلومات مغلوطة، وتقول إنها ستطرح قريبا «قواعد للتصدي للمزاعم البيئية المضللة»، تعترف بأن بعض دول الاتحاد الأوروبي، مثل بريطانيا وجمهورية التشيك، طلبت عدم تجاهل التكنولوجيات النظيفة، البديلة. والواقع أن كل الشركات الكبرى أصبحت حريصة على إضفاء لمسة السيارة «صديقة البيئة» على خطوط إنتاجها وتطلق عليها تسميات رومانسية مثل «بلو درايف» و«إيكو فليكس» و«بلو تك» و«إفشينسي داينامكس» و«إيكونتيك» و«غرين لاين»... وكلها صفات يقصد منها إبراز طابع السيارة المحابي للبيئة. أما موضوع ما إذا كان كل هذا الترويج مجرد «صرعة» دعائية أو تحولا حقيقيا في مفهوم صناعة السيارات فهو ما سيثبته المستقبل، فمن المعروف أن السيارات المزودة بكل التقنيات والمواصفات التي تجعلها صديقة البيئة، مثل تقنية الحركة، والثبات، والمحرك الأصغر حجما والأقل قدرة، والمحركات الهجين والهيكل خفيف الوزن... تُعتبر كلها صفقات رابحة بالنسبة إلى الشركات إذ تطرح السيارات المزودة بتلك التقنيات بأسعار أغلى مقارنة بالسيارات التقليدية. ]علي صعيد متصل أعلنت «هيئة الفحص الفني» الألمانية عن أن السيارات الصديقة للبيئة غالية الثمن، وأنها لن تعوض لمشتريها القيمة المالية المدفوعة عنها إلا من خلال خفض كلفة الوقود خصوصا إذا كان سائقها يقطع مسافات لا تقل عن 30 ألف كيلومتر سنويا. ]وقالت الهيئة إن السيارات صديقة البيئة تستهلك في المتوسط وقودا بمعدل يقل بنسبة 7-8% عن السيارة التقليدية المماثلة لفئتها، غير أن هذه النسبة لن تكون ذات فائدة الا إذا اقترنت بتوفير الوقود. وفي هذا السياق يمكن للسيارة أن تحقق وفرا محتملا في الاستهلاك يبلغ 20% من خلال التدرب على أساليب قيادة يمكن اعتبارها صديقة للبيئة. و أظهرت مقارنة بين سيارة «فولكس فاجن غولف1»، من إنتاج عام 1974، وسيارة أخرى من أحدث ما أنتجته مصانع «فولكس فاجن»، مدى التقدم الذي حققته صناعة السيارات عالميا منذ سبعينات القرن الماضي يوم كان الاعتقاد سائدا بأن الوقود الرخيص سيظل متوفرا في الأسواق. الطراز الأول من سيارة «غولف» من إنتاج العام 1974 والمزود بمحرك قدرته 37 كيلوواتا/50 حصانا، كان يستهلك 6.4 لتر من الوقود لكل مائة كيلومتر، وكان وزن السيارة يتراوح بين 750 و805 كيلوغرامات. أما «غولف 3»، التي أُنتجت عام 1996 مزودة بمحرك قدرته 115 حصانا، فقد بلغ معدل استهلاكها 8.7 لترا لكل مائة كيلومتر وارتفع وزنها إلى 1185 كيلوغراما.
( يتبين من بعض نماذج السيارات المصنفة صديقة للبيئة أن سيارة «أودي إيه 4 تي دي آي إي»، المزودة بتكنولوجيا توقف الحركة وجهاز نقل خاص ومجموعة من الإضافات التقنية التي تعتمد على الديناميكا الهوائية معروضة للبيع بسعر يزيد 350 يورو فقط عن سعر النسخة التقليدية من سيارة «تي دي آي» غير أنها لا توفر سوى 0.2 لتر من الوقود. ]أما «بي إم دبليو» فتعلن عن سياراتها لموفرة للوقود تحت شعار «إفيشنت ديناميكس»، ويبلغ معدل استهلاك طرازها «320 دي» 4.1 لتر/100 كلم، وهي بذلك توفر 0.6 لتر من الوقود لا أكثر مقارنة بالنموذج التقليدي، ولا يتجاوز حجم العادم الذي تنتجه 109 غرامات لكل كيلومتر. أما «مرسيدس بنز»، التي باتت معظم منتجاتها تخرج مزودة بتكنولوجيا «بلو إفيشنسي»، فقد طرحت طرازها «سي 200 سي دي آي» بقدرة 136 حصانا ومعدل استهلاك لا يتجاوز 5 لترات/100 كلم، لكن السيارة طرحت في السوق الألمانية بسعر يبلغ 33707 يوروات (45143 دولارا) علما بأنها لا تنافس طراز «بي إم دبليو» من الحجم نفسه في توفير استهلاك الوقود.
|
|
|
|
|
|
| |
|
|
|
شارك معنا |
|
|
|
| |
|
|
اعلانات |
شارك معنا |
الإصدارات |
أبواب المجلة | عن
المجلة |
الصفحة الرئيسية |
|
|
|