|
|
|
|
 |
| ابحث |
| الاخبار |
|
|
|
|
|
|
سيارة العدد
|
|
يوكوهاما صاحبة المبادرة " ونيسان " تتولي تنفيذها
|
|
|
 |
|
|
|
كتب : فيوتشر درايفر القاهرة |
|
01/01/2011 12:00:00 ص |
|
يوكوهاما صاحبة المبادرة " ونيسان " تتولي تنفيذها:
المدن الذكية في اليابان
تكتشف قدرة السيارات الكهربائية علي
تخزين الطاقة وإعادة تغذية المنازل بها
يبدو أن دور السيارة الكهربائية لن يقتصر علي مساهمتها الفعالة في الحفاظ علي البيئة من التلوث والضوضاء فقط بل ستتجاوز ذلك إلي القيام بتوليد الطاقة ولعب دور " الرديف " لشركات الكهرباء.
هذا ما توصل إليه مسئوولو " يوكوهاما " ثاني أكبر مدينة في اليابان " ، فقد تنبهوا إلي أهمية دور مواز لدور النقل الذي تلعبه هذه السيارة في اليابان هو الإسهام في توليد الكهرباء.
ونظراً لأن السيارات الكهربائية، التي يطلق عليها اسم " آي في " تعمل بالبطارية، فهي قادرة من الناحية النظرية، علي تخزين الطاقة وإعادة تغذية المنزل بها ( عبر مقبس المرآب مثلاً ) أو حتي تزويد حي بكامله بالكهرباء إذا تم ربطها بما يعرف " بشبكة ذكية ".
ويوكوهاما واحدة من أربع مدن اختارتها وزارة الاقتصادر والتجارة والصناعة اليابانية لاختبار فكرة " المدينة الذكية " التي تضم شركات بينها شركات كهرباء والكترونيات .
وتوفر شركة " نيسان موتور " السيارات الكهربائية إلي جانب الأفكار بشأن أفضل الأماكن لوضع نقاط الشحن في أنحاء المدينة . ومن المعروف أن الرئيس التنفيذي للشركة، كارلوس غصن، كان من أوائل المنادين باعتماد الطاقة الكهربائية في تسيير السيارات وأن " ليف " سيارة " نيسان " الكهربائية حازت علي جائزة سيارة عام 2011 الأوروبية متفوقة علي عدة علامات تجارية منافسة، بينها " ألفا روميو " و "ستروين " و " داسيا " و " فورد " و " أوبل / فوكسهول " و " فولفو " .
وفي تصورها للمدينة الذكية سيتم ربط المنازل والشركات بشبكة ذكية تجمع بين الكهرباء والاتصالات بهدف تحقيق أفضل معدل لكفاءة استهلاك الطاقة في المنطقة .
وسيتم تركيب لوحات طاقة شمسية فوق الأسطح وبدلاً من امتلاك وحدة تخزين منفصلة ستجمع السيارات الكهربائية تلك الطاقة .
وبفعل ذلك ، فإن السيارة لن تعمل فقط بالاعتماد علي الطاقة النظيفة وإنما ستكون أيضاً قادرة علي تغذية الأجهزة المنزلية بالكهرباء إذا دعت الضرورة، مما يعني أن السيارة الكهربائية قد تصبح مصدراً للعرض والطلب في " الشبكة الذكية " .
وتهدف يوكوهاما، التي تضم المقر العالمي لـ " نيسان " علي مدي خمس سنوات إلي أن يتم استخدام 2000 سيارة " آي في " في ثلاث ضواح تضم 170 ألف أسرة تشمل 420 ألف مسكن ، ويتطلع المسؤولون عن المدينة ، التي يبلغ عدد سكانها 3.7 مليون نسمة ، إلي خفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 25% بحلول عام 2020 مقارنة مع مستوياتها في 1990 وبنسبة 80% بحلول عام 2050.
وتقول " نيسان " أن السيارة " آي في " عند استخدامها في شبكة " مترابطة " يمكن أن تتيح احتمالات أخري للمواصلات التي تعتمد علي السيارات مثل تحسين كفاءة أنشطة سيارات الأجرة، فبدلاً من أن تستمر سيارات الأجرة في جولاتها بحثاً عن الركاب، الأمر الذي يهدر وقوداً يمكن لوحدة البيانات المركزية التابعة لـ " نيسان "والتي سيتم ربطها بجميع سياراتها " آي في " أن توضح أي سيارات الأجرة متاحة في أي وقت حيث يمكن للركاب " الاتصال بها من خلال مركز للحجز عبر أجهزة الكومبيوتر أو الهواتف الجوالة .
وبدلاً من التجول بحثاً عن الركاب يمكن لسيارات الأجرة الكهربائية التوقف بمواقع الشحن عند محطات القطارات أو المستشفيات مثلاً .
وترغب المدينة في الوصول إلي أفضل نموذج لمجتمع منخفض انبعاثات الكربون وتصدير حزمة البنية التحتية، التي تشمل المدينة برمتها إلي آسيا أولاً ثم إلي الأسواق الخارجية فيما بعد، مما قد يتيح لها فرصة تصميم مدينة عصرية مهيأة لوسائل النقل التي تعتمد علي الكهرباء .
|
|
|
|
|
|
|
| |
|
|
|
|
| شارك معنا |
|
|
|
| |
|
 |
اعلانات |
شارك معنا |
الإصدارات |
أبواب المجلة | عن
المجلة |
الصفحة الرئيسية |
|
|
|