استكمالاً لنجاح سيارتها الهاتشباك ( 111 ): - سايبا ( 132 ) .. الحصان الرابح للشركة الإيرانية في السوق المصرية
|
|
|
|
كتب : فيوتشر درايفر القاهرة |
01/01/2011 12:00:00 ص |
|
- مظهر رياضي مميز لمقدمة السيارة وهيكل التوائي يتحمل الصدمات .. ومحرك رباعي الاسطوانات سعياً وراء تقديم العديد من الحلول الإقتصادية والعملية فى آنٍ واحد قامت ( سايبا) العالمية بتقديم سيارتها المطورة 132 من فئة (السيدان) والتى تعد إمتداداً لسيارة كيا الناجحة عالمياً – برايد سيدان - ولتدخل معها شركتها حقبة جديدة بين سيارات سايبا المقدمة للمستهلك العالمى (والمصرى) وتراهن الشركة بأن تكون الحصان الرابح فى فئتها بالسوق المصرية للسيارات خلال المرحلة المقبلة...
تعد سايبا ( 132 ) المطورة بتصميمها المميز أحد أنجح السيارات في فئتها بكل من السوق المحلية فى مصر وكذلك بعض أسواق الشرق الأوسط وعلى رأسها إيران وسوريا والعراق – والتى جاءت لتكمل مسيرة نجاح سيارة الشركة الإقتصادية الهاتشباك (111) ولكن مع مزيد من القياسات فى أبعاد الجسم من منطلق أنها تأتى ضمن فئة سيارات السيدان علاوة على كل التطويرات الكثيرة التى أدخلت على المحرك والتجهيزات الداخلية للسيارة ... الأمر الذي أهلها لإحتلال قوائم المبيعات بهذه الفئة فور البدء بتسويقها بالعديد من الدول ...، حيث تتميز بأبعادها الكبيرة في فئتها فالطول الإجمالي يبلغ 3952 مم وعرض 1605 مم وارتفاعها الكلى 1455 مم ، فى حين تبلغ قاعدة عجلاتها 2345 مم مما يعكس مدى الإتساع الداخلى الذى تحققه لركاب مقصورتها والتى روعى بدرجة ملحوظة بالجهة الخلفية لركاب المقدمة والمؤخرة على حد سواء. وتأتى مقدمة ( 132 ) مع مصابيحها الأمامية الكبيرة وما يتوسطها من فتحة تهوية المحرك يبرز بوسطها شعار سايبا الشهير لتؤكد على المظهر الرياضي المميز للسيارة وليكمل هذه الصورة الصادم الأمامي المدمج مع مقدمة السيارة والذي جاء بحجم ضخم ليقوم أيضا بمهمة عاكس الهواء الأمامي والذي يتوسطه فتحة مستطيلة تنقسم إلى ثلاث فتحات كبيرة للعمل على تبريد أجزاء السيارة الميكانيكية من جانب وتحديد مسارات الهواء أسفل السيارة من جانب آخر والتى جاءت الفتحتين اليمنى واليسرى منها مزدوجة كما تحوى كل منهما مصابيح الضباب حادة التصميم (كتجهيز إختيارى). أما عن الجانب الخلفي للسيارة فقد جاء صندوق الأمتعة الخلفي بحجم تحميل كبير فى فئتها وبتصميم متميز كان من أهم خطوطه الحافة المنخفضة لسهولة تحميل الأمتعة الثقيلة والذي أتم من قوة تصميم مؤخرة السيارة كل من الصادم الخلفي البارز من جسم السيارة وكذلك المصابيح الخلفية المطورة التي تميزت بخطوطها التي تذكرنا بالسيارات الأوربية العريقة فى هذه الفئة ، هذا وتؤكد المساحات الكبيرة للزجاج الأمامي والخلفي علاوة مساحات الزجاج الجانبية على المساهمة في رفع درجة الرؤية من الداخل للخارج وخاصة مع تصميم القوائم الجانبية للسيارة التي تم التركيز فيها على تقليل النقاط العمياء ( نقاط حجب الرؤية بالنسبة للسائق في وضع القيادة) ، الأمر الذي خلق في النهاية الإحساس بانتماء (132) إلى فئة السيارات الأكبر حجما. أما عن التصميم الداخلي لمقصور الركاب فقد جاءت بحجم كبير في هذه الفئة من السيارات فهي تتسع لعدد خمسة ركاب بالغين براحة تامة ، أما عن تصميم المقاعد بكل من الأمام والخلف فقد صممت لتكفل الراحة التامة للركاب في الجلوس على المسافات الطويلة والتي تم كسائها بكساء مخملي عالى الجودة ، في الوقت نفسه جاءت لوحة القيادة بمظهر متميز تم مراعاة تنسيق كافة أجزاءها لسهولة الوصول إليها أثناء القيادة دون اضطرار القائد أن يحول نظره عن الطريق كما اهتمت سايبا بتوفير كافة البيانات اللازمة لقائد السيارة أثناء عملية القيادة داخل لوحة القيادة والتي اشتملت على كل من عدادات السرعة وسرعة دوران المحرك ومؤشرات الحرارة ومستوى الوقود بالسيارة ، وذلك بالإضافة إلى المصابيح الضوئية التنبيهية الأخرى اللازمة. وقد اهتمت سايبا بالتأكيد على أفضل عوامل الأمان في سيارتها (132) حيث جاء هيكل السيارة بقدرة إلتواءية عالية ضد الصدمات القوية بما يضمن الأمان لمقصورة الركاب دون أية إصابات للركاب ،أما عن جسم السيارة فقد جاء معالجا ضد الصدمات وخاصة بالجهات الأكثر عرضة للصدمات أو الاحتكاك الجانبي فعملت شركتها على تقديمها بأبواب جانبية مدعومة بقوائم صلبة للحماية الداخلية تتميز بقدرة أعلى من المرونة مقارنة بمثيلاتها من السيارات الأخرى .
ومن أهم عوامل السلامة التي حرصت سايبا على توفيرها مع سيارتها الجديدة:- تصنيع المصابيح الأمامية من ألياف كربونية خاصة تقاوم معها الصدمات. وتجهيز أحزمة الأمان بنظام ميكانيكي يحافظ على درجة تماسكها. وتعزيز السيارة بمصابيح خلفية قوية لإظهار إضاءة عملية الكبح بوضوح وارتفاع السيارة عن الأرض بما يضمن تفوقها لأجزاء السيارة السفلية. وتتميز سايبا ( 132 ) بمحرك متفوق في فئتها الأمر الذي يؤهل لها تأدية عالية مع توافر مرونة عالية للتشغيل حيث جاء رباعي الأسطوانات وبتلقيم وقود متعدد النقاط تبلغ سعته 1.3 لتر (1323 سم2) قادر على استخراج طاقة حصانية تبلغ 63 / 5200 د.د. ، الأمر الذي يجعلها الأقوى في فئتها كما أنها تستطيع تحقيق أقصى عزم والبالغ 104 نيوتن – متر عند مستوى دوران محرك يبلغ 2500 دورة بالدقيقة ، مما يؤهلها لتأدية مرنة ومتميزة وبالتالي ضمان عمر تشغيل طويل لمحركها. هذا وتستطيع السيارة التسارع من 0 – 100 كم/ س خلال زمن لا يزيد عن 12.2 ثانية (تقريباً) في الوقت الذي تصل السرعة القصوى للسيارة إلي ما يقرب من 178 كم / ساعة (تقريباً) وذلك مع صندوق التروس المكون من 5 سرعات أمامية. وتتميز سايبا 111 باستهلاكها المتدني للوقود حيث يبلغ ما يقل عن 6.9 لتر / 100 كم (داخل المدينة) في الوقت الذي يحقق فيه خزان الوقود مسافة سير للسيارة تقترب من 550 كم مع سعة تبلغ 37 لتر، أما عن قياس الإطارات فقد جهزت السيارة بإطارات عريضة فى فئتها بقياس 165/65 آر 13 .
|
|
|
|
|