ابحث

الاخبار
أخبار
المجتمع الاستهلاكي في مصر يمثل أرضية خصبة ومثالية لتطوير علامات تجارية محلية عالية المستوى
"بوش" تطرح نظام مكابح جديد لتعزيز سلامة المشاة في الشرق الأوسط
انفينيتي تدعم البرامج الإنسانية ضمن جوائز المشاهير
ارتفاع مبيعات السيارات الألمانية الفارهة في الصين
البنوك المصرية تتجة الى قروض السيارات لزيادة حصتها السوقية
انتظروها قريباً سيارة ذكية تتصل بالطوارئ وتعطي تقريراً بعدد المصابين عند تعرضها لحادث
4.3 مليار دولار استثمارات الإمارات في مصر
الأمير تشارلز تعلم الدرس جيداً بعد حادث المظاهرات بـ لندن
بأمر الاتحاد الدولي لرياضة السيارات: بث مباشر لجميع محادثات الفرق المشاركة في " فورمولا 1 " مع سائقيها
تاكسي القاهرة الجديد.. صديق البيئة.. عدو سوق السيارات البيضاء
5ملايين سيارة تلتهم خطة مواجهة الزحام المروري في بكين
مونديال 2022 يقود الاقتصاد القطري إلي معدلات نمو قياسية
15 الجارى انطلاق سباق الدرجات الدولى الحادى عشر - تنظمة شركة كندية يبدا بالجيرزة وينتهى فى كيب تاون
تعلم معنا
 
جديد السوق
" إيفورا S "تتحدي " بورشه 911 في السرعة والسعر - وتسعي لجذب نجوم الفن والسينما لسيارتها الجديدة ومحرك " تويوتا " كلمة السر في المنافسة
 
Image
كتب : فيوتشر درايفر القاهرة
01/01/2011 12:00:00 ص
بعد أن استحوذت شركة " بروتون " علي ملكية " لوتس " في منتصف تسعينيات القرن الماضي من شركة " بوغاتي " إثر إفلاس الأخيرة ، قررت الشركة المالكة الجديدة إنتاج السيارات الرياضية السريعة ذات المحركات الصغيرة نسبياً لتستهدف شريحة معينة من العملاء الذين يهوون اقتناء مثل هذه السيارات خاصة من نجوم السينما والشبان من ذوي الدخول المرتفعة .
وحرصت لوتس علي عرض آخر طرازاتها في معرض باريس ابتداء من طراز " لوتس أليس " الصغيرة وانتهاءاً بالطراز الجديد " لوتس إيفورا S " الذي تم تصميمه لعام 2011 ويمثل المراحل الأخيرة لتطوير السيارات الرياضية السريعة ذات المحركات الصغيرة .
ويجمع الطراز الجديد بين مفهوم " لوتس " القديم والجديد ، فهو نسخة جديدة عن " إيفورا " العادية القديمة التي شاهدنا آخر طراز لها خلال عام 2010 . وكان قد جري تعديل " إيفورا " القديمة لتتحول إلي " S " علي يد فريق جديد من المهندسين والفنيين الذين أضافوا إلي " إيفورا " القديمة شاحنا آلياً لتعزيز قوة المحرك الموجود في الخلف، مما جعلها مركبة تتفوق علي بعض مثيلاتها من طرازات " بورشه " . وهذه ميزة إضافية ليس لعشاق السيارات العادية فحسب، بل للنخبة من الشباب الميسورين المتحمسين للسرعة والسباقات أيضاً .
يبدأ سعر " إيفورا S " في بريطانيا بمبلغ 57550 جنيهاً استرلينياً، وبذلك تكون أغلي من " إيفورا " العادية بـ 10 آلاف جنيه استرليني . لكنها أقوي بكثير من سابقتها، لأن الشحن الآلي يجعل المحرك سعة 3.5 لتر، وهو محرك من " تويوتا " يقفز من قوة 276 حصاناً مكبحياً إلي 345 حصاناً مكبحياً لدي دورانه بسرعة 7 آلاف لفة في الدقيقة، رافعاً السرعة القصوي من 161 ميلاً في الساعة إلي 172 ميلاً، بسرعة تسارع تبلغ 4.8 ثانية، لدي الانطلاق من نقطة الثبات إلي سرعة 62 ميلاً في الساعة، أما عزم الدوران فيبلغ 295 رطل قدم لدي دوران المحرك بسرعة 4500 دورة في الدقيقة. وللسيارة ناقل حركة يدوي سداسي السرعات بالإضافة إلي السرعة الخلفية .
ويميز " إيفورا S " عن " إيفورا " القديمة المرايا الجانبية السوداء ، والناشر الخلفي الذي يلعب دوراً بارزاً في الحفاظ علي ثبات السيارة وتوازنها خلال السرعات العالية، وأنبوب العادم الخلفي المركزي الكبير.
وتنتقل " إيفورا S " من سيارة توازي " بورشه بوكستر " إلي قطاع " بورشه 911 " ، مما يعني أنها سيارة سريعة بالفعل ، وشرعت تقترب تدريجياً من قطاع السيارات المتفوقة، علي الرغم من أنها أرخص من " بورشه 911 " بنحو 9 آلاف جنيه استرليني، لكن هذا لا يعني الانتقاص من مكانة " بورشه " الرفيعة التي لا تزال تنتج أفضل السيارات الرياضية، خاصة علي صعيد الجودة. و " إيفورا S " ، علي غرار منافستها الأخيرة هذه ، تطرح نسخة بـ 4 ركاب، مقابل مبلغ إضافي قدره 1445 جنيهاً استرلينياً، كي تكون سيارة تجمع بين الأداء العالي للسيارات المتفوقة والاستخدام العملي للحياة اليومية، علي الرغم من أن المقعدين الخلفيين محشوران بعض الشئ ويصلحان للأطفال.
والظاهر أن القوة الإضافية لهذا الطراز الجديد من " إيفورا " حول فلسفة " لوتس " ومفهومها التقليدي القديم بفضل مساعدة شركة " تويوتا " ومحركها الرائع المؤلف من ست اسطوانات والذي منح المركبة قدرة علي دخول حلبات السباق كما للسيارات الأخري المتفوقة. فعند دوران المحرك بسرعة 2000 دورة في الدقيقة تتمكن " إيفورا S " من جمع ما يكفي من عزم الدوران الذيس كانت تجمعه " إيفورا " العادية لدي دوران محركها بأقصي سرعته ( نحو 7 آلاف دورة وما فوق قليلاً في الدقيقة ). وهذا ما يمنحها مرونة كبيرة جداً .
ويؤكد الذين تولوا قيادة هذه السيارة ، خفة وزنها أيضاً ورد فعلها، مما يعني كذلك قدرتها علي التعامل، حتي مع الطرقات الصعبة نسبياً، بشكل ناعم وسلس. الأمر الوحيد هو أنه يصعب علي الداخل إلي مقصورتها ألا يشم رائحة " راتنج " الألياف الزجاجية التي أسرف في استخدامها كالعادة، بحيث لا ينسي بتاتاً أنه في سيارة " لوتس " . لكن ثمة الكثير في هذه المركبة التي تعوض ذلك .
ويذكر أن محرك السيارة ينفث 239 جراماً من غاز ثاني أكسيد الكربون في الكيلومتر الواحد، كما أنه قادر علي قطع 27.7 ميل في الغالون الواحد من الوقود .
 
تعليقات

إضافة تعليق
الاسم  
البريد الاليكترونى  
عنوان التعليق  
التعليق التعليق  
  
 
أبواب العدد
شارك معنا
اعلانات شارك معنا الإصدارات أبواب المجلةعن المجلة الصفحة الرئيسية